وليكثر التلبية بما أثبتناه ويقول:
لبيك ذا المعارج لبيك سيدي والمعاد إليك لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك لبيك كاشف الكرب العظام لبيك لبيك يا كريم لبيك لبيك عبدك وابن عبدك لبيك لبيك أتقرب إليك بمحمد وآله لبيك.
وليلب كلما صعد علوا أو هبط سفلا أو نزل من بعيره أو ركب وعند انتباهه من منامه وبالأسحار، فإذا عاين بيوت مكة قطع التلبية. وحد بيوت مكة عقبة المدنيين، ثم أخذ في التهليل والتكبير وإن كان قاصدا إليها من طريق المدينة فإنه يقطع التلبية إذا بلغ عقبة ذي طوى.
باب دخول مكة:
فإذا قرب من الحرم اغتسل قبل دخوله فإن لم يمكن وشغل عنه فليغتسل قبل دخول مكة فإن تعذر ذلك عليه فليغتسل بعد دخولها قبل دخوله المسجد سنة مؤكدة وليدخل مكة من أعلاها إذا كان داخلا من طريق المدينة، فليأتها وعليه السكينة والوقار.
فإذا نظر إلى البيت فليستقبله بوجهه ويقول:
الحمد لله الذي عظمك وشرفك وكرمك وجعلك مثابة للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين.
ثم ليحرز رحله ويخرج إلى المسجد حافيا وعليه السكينة والوقار فإذا أراد الدخول إليه فليكن دخوله من باب بني شيبة فإن رسول الله ص دخل منه.
فإذا انتهى إليه وقف عليه وقال:
بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وما شاء الله وعلى ملة رسول الله ص وخير الأسماء لله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله والسلام على محمد بن عبد الله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله السلام على إبراهيم خليل الله السلام على المرسلين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين والحمد لله رب العالمين.