عليه في الإحرام إن شاء الله.
باب فرائض الحج:
فرائض الحج: الإحرام من الميقات والتلبيات الأربع والطواف بالبيت إن كان متمتعا ثلاثة أطواف: طواف للعمرة وطواف للزيارة وطواف للنساء. وإن كان قارنا أو مفراد طوافان: طواف للحج وطواف للنساء. ويلزمه مع كل طواف ركعتان عند المقام وهما أيضا فرضان والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بالموقفين عرفات والمشعر الحرام وإن كان متمتعا كان الهدي أيضا واجبا عليه أو ما يقوم مقامه.
فمن ترك الإحرام متعمدا فلا حج له وإن تركه ناسيا حتى يجوز الميقات كان عليه أن يرجع إليه ويحرم منه إذا تمكن منه، فإن لم يتمكن لضيق الوقت أو الخوف أو ما جرى مجراهما من أسباب الضرورات أحرم من موضعه وقد أجزأه، فإن كان قد دخل مكة وأمكنه الخروج إلى خارج الحرم فليخرج وليحرم منه فإن لم يستطع ذلك أحرم من موضعه.
ومن ترك التلبية متعمدا فلا حج له وإن تركها ناسيا ثم ذكر فليجدد التلبية وليس عليه شئ.
ومن ترك طواف الزيارة متعمدا فلا حج له وإن تركه ناسيا أعاد الطواف أي وقت ذكره، ومن ترك طواف النساء متعمدا لم يبطل حجه إلا أنه لا تحل له النساء حتى يطوف أو يطاف عنه حسب ما قدمناه وركعتا الطواف متى تركهما ناسيا كان عليه قضاؤهما حسب ما قدمناه.
ومن ترك السعي متعمدا فلا حج له فإن تركه ناسيا كان عليه قضاؤه حسب ما قدمناه، ومن ترك الوقوف بعرفات متعمدا أو بالمشعر الحرام فلا حج له فإن ترك الوقوف بعرفات ناسيا كان عليه أن يعود فيقف بها ما بينه وبين طلوع الفجر من يوم النحر فإن لم يذكر إلا بعد طلوع الفجر وكان قد وقف بالمشعر فقد تم حجه وليس عليه شئ.
وإذا ورد الحاج ليلا وعلم أنه إذا مضى إلى عرفات وقف بها وإن كان قليلا ثم عاد