الله عليه وآله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين.
باب المواقيت:
فإذا بلغت أحد المواقيت التي وقتها رسول الله ص فإنه ع وقت لأهل الطائف قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل المدينة ذا الحليفة وهو مسجد الشجرة، ولأهل العراق العقيق وأول العقيق المسلخ ووسطه غمرة وآخره ذات عرق.
ولا تؤخر الإحرام ولا تقنع رأسك بعد الغسل ولا تأكل طعاما فيه طيب ولا بأس أن تحرم في أي وقت بلغت الميقات وإن أحرمت في دبر المكتوبة فهو أفضلها وإن لم يكن وقت المكتوبة صليت ركعتي الإحرام وقرأت في الأولى الفاتحة وقل هو الله أحد وفي الثانية الحمد وقل يا أيها الكافرون فإن كان وقت صلاة مكتوبة فصل ركعتي الإحرام ثم صل المكتوبة وأحرم في دبرها.
فإذا فرغت من صلاتك فاحمد الله واثن عليه وصل على محمد وآل محمد ثم تقول:
اللهم إني أريد ما أمرت به من التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك صلواتك عليه وآله فإن عرض لي عارض يحبسني فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت على اللهم إن لم تكن حجة فعمرة أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي ومخي وعصبي من النساء والثياب والطيب أبتغي بذلك وجهك الكريم والدار الآخرة. ويجزئك أن تقول هذا مرة واحدة حين نحرم.
التلبية:
ثم قم فامض هنيئة فإذا استوت بك الأرض ماشيا كنت أو راكبا فقل:
اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والملك لك لا شريك لك لبيك هذه الأربع مفروضات تلبي بهن سرا.