لبيك. ولا يقل: بحجة وعمرة تمامها عليك. لأن ذلك تعليق منه للإحرام بالحج والعمرة وهو فاسد باتفاق.
فإذا عاين المتمتع بيوت مكة قطع التلبية وأكثر من حمد الله تعالى على بلوغها، فإذا انتهى إلى الحرم فليغتسل ويدخله ماشيا عليه السكينة والوقار ويجوز راكبا وليدخل مكة من أعلاها وليغتسل قبل دخولها، فإذا عاين البيت فليقل: الحمد لله إلى آخر الدعاء.
ثم ليحرز رحله ويغتسل لدخول المسجد ويأتيه ماشيا ذاكرا لله تعالى عليه ذلة وخشوع، فإذا انتهى إلى باب بني شيبة فليقف عليه وليقل قبل دخوله:
بسم الله وبالله إلى آخر التقديس.
ثم يدخل المسجد فإذا عاين البيت فليقل:
اللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين إلى آخر الدعاء.
ثم يفتتح الطواف بالحجر الأسود فيستقبله بوجهه ويرفع يديه ويقول:
الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ص.
ثم يدنو منه فيقبله فإن لم يتمكن من تقبيله فليمسحه بيديه ويقبلهما ويقول:
أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة عند الله تعالى اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأن الأئمة من ذريته " ويسميهم " حججه في أرضه وشهداؤه على عباده إلى آخر الدعاء.
ثم يستلمه ويطوف وهو ذاكر فإذا بلغ الكعبة فليقل:
اللهم صل على محمد وآله وأدخلني الجنة برحمتك وعافني من السقم وأوسع على من الرزق الحلال وادرأ عني شر فسقة العرب والعجم والجن والإنس.
وإذا استقبل الميزاب فليقل: