الحاجات وأكرم من سئل وأرحم من استرحم وأجود من أعطى وأرأف من عفا وأسمع من دعا وأكرم من اعتمد عليه، اللهم وبي إليك فاقة وعندي لك طلبات أنا مرتهن بها أثقلت ظهري وأفقرتني إلى رحمتك اعتمدتك فيها تائبا إليك منها فاغفرها لي وذنوبي كلها قديمها وحديثها سرها وعلانيتها خطأها وعمدها وصغيرها وكبيرها قليلها وكثيرها وكل ذنب أذنبته مغفرة عزما يا عظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا أنت يا عظيم.
وليجتهد في الدعاء لنفسه ولإخوانه المؤمنين إن شاء الله.
باب الصلاة نحو الأركان:
من السنة أن يصلى بإزاء كل ركن من أركان البيت، ركعتين وليكن آخرها الركن الذي فيه الحجر وإن زاد على الركعتين فهو أفضل فإذا فرع من الصلاة إلى الأركان فليلتصق بالحطيم فيحمد الله ما استطاع ويصلى على محمد وآله الطاهرين ويقول:
اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام ولا من هذا الموقف اللهم أردني إليه ببر وتقوى وإخبات.
ثم ينصرف فيأتي زمزم فيشرب منه تبركا بذلك ثم يخرج إن شاء الله تعالى فإذا خرج وكان قريبا من باب المسجد فليستقبل القبلة ثم يخر ساجدا ويقول:
سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ولا إله إلا أنت ربي حقا حقا اللهم اغفر لي ذنوبي وتقبل حسناتي وتب على إنك أنت التواب الرحيم.
ثم يرفع رأسه فيحمد الله ويثني عليه ويصلى على النبي وآله عليهم السلام ويقول:
اللهم إني انقلبت على أن لا إله إلا أنت ثم يرفع يديه ويستقبل الكعبة ويقول:
اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام فإذا خرج فليضع يده على الباب وليقل:
المسكين على بابك فتصدق عليه بالجنة.
فإذا توجه إلى أهله فليقل:
تائبون عابدون حامدون لربنا شاكرون وإلى ربنا راغبون وإلى الله راجعون.