وفي إجازة المحقق الثاني " رحمه الله " ومنها جميع مصنفات ومرويات الشيخ الإمام السعيد المحقق، خير العلماء والفقهاء، فخر الملة والحق والدين، أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلي الربعي، برد الله مضجعه وشكر له سعيه " (1) وترجم له القاضي نور الله الشهيد في " مجالس المؤمنين " فقال: الشيخ العالم المحقق " فخر الدين " أبو عبد الله محمد بن إدريس العجلي الربعي الحلي " قدس سره " (2) ومن قبل ذكره ابن داود في رجاله فقال بشأنه: كان شيخ الفقهاء بالحلة، متقنا للعلوم كثير التصانيف (3).
ونقله عنه التفرشي في " نقد الرجال " (4) وإن كان الحر العاملي " قدس سره " لم يجده في نسخته من رجال ابن داود فنقله عن التفرشي وزاد عليه " وقد أثنى عليه علماؤنا المتأخرون واعتمدوا على كتابه وعلى ما رواه في آخره من كتب المتقدمين وأصولهم.. وقد ذكر أقواله العلامة وغيره في كتب الاستدلال وقبلوا أكثرها " وعن نسبه وروايته قال المحدث الحر العاملي " رحمه الله ": يروي عن خاله أبي علي الطوسي بواسطة وغير واسطة، وعن جده لأمه أبي جعفر الطوسي، وأم أمه بنت المسعود ورام، وكانت فاضلة صالحة (5).
وصاحب " الحدائق " في " اللؤلؤة " في ترجمته لابني طاووس الحليين قال:
أخوان من أب وأم، وأمهما - على ما ذكره بعض علمائنا - بنت الشيخ مسعود الورام