قريش، يحرضهم على غزو المسلمين، فسألوه عن أن أي الفريقين أهدى، فأجابهم بما يقرب مما سبق، وذكروا أيضا انهم طلبوا منهم أن يسجد لأصنامهم، ليطمئنوا إلى أنه لا يمكر بهم. ففعل، مجاراة لهم وظاهر بعض النصوص الأخرى أن هذه الآيات قد نزلت في مكة قبل الهجرة حيث ذكرت نزول سورة الكوثر في هذه المناسبة أيضا، وهي انما نزلت قبل الهجرة (1) إلا أن يقال: إنها مما تكرر نزوله 2 - قيل: كان أبو برزة كاهنا في الجاهلية، فتنافس إليه ناس ممن أسلم، فنزلت الآية. عن عكرمة (2)
(٥١)