العبري: " وبقوا بضعة وعشرين يوما لم يكن بينهم حرب. ثم جعل واحد من المشركين يدعو إلى البراز، فسعى نحوه علي بن أبي طالب، فقتله وقتل بعده صاحبا له، وكان قتلهما سبب هزيمة الأحزاب، على كثرة عددهم، ووفرة عددهم " (1).
ب: وقال المعتزلي: " الذي هزم الأحزاب هو علي بن أبي طالب، لأنه قتل شجاعهم وفارسهم عمروا لما اقتحموا الخندق، فأصبحوا صبيحة تلك هاربين مفلولين، من غير حرب سوى قتل فارسهم " (2).
ج: وقال الشيخ المفيد: " فتوجه العتب إليهم، والتوبيخ والتقريع، والخطاب. ولم ينج من ذلك أحد بالاتفاق إلا أمير المؤمنين عليه السلام، إذ كان الفتح له، وعلي يديه. وكان قتله عمروا ونوفل بن عبد الله سبب هزيمة المشركين " (3).
د: ويقولون أيضا: " وفر عكرمة، وهبيرة، ومرداس، وضرار، حتى انتهوا إلى جيشهم، فأخبروهم قتل عمرو نوفل، فتوهن من ذلك قريش، خاف أبو سفيان. وكادت أن تهرب فزارة، وتفرقت غطفان " (4).
ه: تقدم عن علي عليه الصلاة والسلام أنه قال عن قتله لعمرو بن عبد ود يوم الأحزاب.