وثالثا: إن القتال لا يمنع من الصلاة بصورة نهاية، فقد كان من الممكن أن يصلوا منفردين، أو أفواجا. وقد ذكر الفقهاء: أن الصلاة لا تسقط حتى عن الغريق. فكيف بالمقاتلين، وصلاة المطاردة حال القتال مذكورة في الكتب الفقهية، وإذا كان المسلمون لا يعرفونها، فالنبي (ص) كان يعرفها، فلماذا لم يصلها؟!.
ورابعا: إن تناقص الروايات في كثير من خصوصياتها يفقدنا الثقة بها، وبالمراجعة والمقارنة يتضح ذلك بجلاء.
ويكفي أن ننبه إلى اختلاف الروايات في الصلاة أو الصلوات التي فاتت النبي والمسلمين.
فهل فاتتهم صلاة فقط كما في حديث جابر (1) وعلي (2)