رأسه ضربة ففلق هامته " (1).
وتقول رواية أخرى، أدرك الزبير هبيرة بن أبي وهب، فضربه، فقطع ثفر (2) فرسه، وسقطت درع كانت عليه، فأخدها الزبير (3).
ونص ثالث يقول: ومر عمر بن الخطاب في أثر القوم، فناوشهم ساعة وسقطت درع هبيرة بن أبي وهب، فأخذها الزبير (4).
وهبيرة هو زوج أم هاني أخت علي وأبو أولادها وكان فارس قريش كما يقولون (5).
نحن نشك في صحة ذلك، وذلك استنادا إلى ما يلي:
1 - لو كان الزبير قد ضرب هبيرة بالسيف حتى فلق هامته، فاللازم أن يكون قد قتل، مع أن الجميع متفقون على أنه لم يقتل آنئذ.
2 - قد ذكرت بعض النصوص: أن عليا لحق هبيرة فأعجزه، وضرب قربوس سرجه، فسقطت درع كانت عليه وفر عكرمة، وهرب ضرار (6).