حتى قتل " (1).
2 - وقال البلاذري وغيره: " ونجا أصحاب عمرو إلا رجلا سقط في الخندق، فتكسر، ورماه المسلمون حتى مات " (2).
3 - أما ابن الأثير فقد حاول أن يبهم الامر، حيث قال:
" وقتل مع عمرو رجلان، قتل علي أحدهما، وأصاب الاخر سهم مآب منه بمكة " (3).
فإذا عرفنا: أنه مقصوده بالرجل الاخر الذي قتله علي ليس هو حسل بن عمرو، لان كثيرا من المؤرخين سكتوا عن ذكره، وهم مجمعون على قتل نوفل بن عبد الله.
وعرفنا أيضا: أن الذي أصابه سهم فمات منه بمكة هو - كما سيأتي - منبه بن عثمان، أو عثمان بن أمية بن منبه (4).
فإننا نعرف أنه يقصد بالذي قتله علي هو نوفل بن عبد الله بالذات.