الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) - السيد جعفر مرتضى - ج ٩ - الصفحة ١٢١
بذلك سوءا. إلا مما قال كعب وحسان فإنهما يجدان ذلك (1) وعند البيهقي: نهاهما ان يقولا شيئا يحفظان به شيئا (2) وكان جعيل بن سراقة رجلا صالحا. وكان دميما قبيحا. وكان يعمل معهم في الخندق. وكان (صلى الله عليه وآله) قد غير اسمه يومئذ وسماه عمرا. فجعل المسلمون يرتجزون ويقولون:
سماه من بعد جعيل عمرا * وكان للبائس يوما ظهرا وجعل رسول الله لا يقول شيئا بل يقفي معهم فقط، ويقول:
عمرا. ظهرا (3) قال الحلبي: " وسياق أسد الغابة يدل على أن هذا الذي غير رسول الله (صلى الله عليه وآله) اسمه وسماه عمرا غير جعيل المذكور " (4) ونشير نحن هنا إلى ما يلي:

(١) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٤٧ وراجع: الامتاع ج ١ ص ٢٢١ وراجع:
دلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٩٩ (٢) دلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٩٩ (٣) راجع: سبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٥١٦. وراجع: المغازي للواقدي ج ٢ ص ٤٤٧ و ٤٤٨ متنا وهامشا وراجع دلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٤٠٩ و ٤١٠. والسيرة النبوة لابن هشام ج ٣ ص ٢٢٧ / ٢٢٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٣٤ و ٢٣٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٩٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٨٣ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٦٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣١١ / ٣١٢ وراجع: الامتاع ص ٢٢٢ وأسد الغابة ج ١ ص ٢٩٠ وقال: أخرجه أبو موسى والإصابة ج ١ ص ٢٤٠ (٤) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٥١٢ وراجع أسد الغابة ج ١ ص ٢٩٠
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست