بذلك سوءا. إلا مما قال كعب وحسان فإنهما يجدان ذلك (1) وعند البيهقي: نهاهما ان يقولا شيئا يحفظان به شيئا (2) وكان جعيل بن سراقة رجلا صالحا. وكان دميما قبيحا. وكان يعمل معهم في الخندق. وكان (صلى الله عليه وآله) قد غير اسمه يومئذ وسماه عمرا. فجعل المسلمون يرتجزون ويقولون:
سماه من بعد جعيل عمرا * وكان للبائس يوما ظهرا وجعل رسول الله لا يقول شيئا بل يقفي معهم فقط، ويقول:
عمرا. ظهرا (3) قال الحلبي: " وسياق أسد الغابة يدل على أن هذا الذي غير رسول الله (صلى الله عليه وآله) اسمه وسماه عمرا غير جعيل المذكور " (4) ونشير نحن هنا إلى ما يلي: