ذاك رجال من المنافقين، وجعلوا يورون بالضعيف من العمل وحسب نص اخر: تخلف طائفة من المنافقين، يعتذرون بالضعف. وتسلل عنه صلى الله عليه وآله مسلم جماعة من المنافقين إلى أهليهم بغير علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأنزل الله تعالى في ذلك:
* (قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة، أو يصيبهم عذاب أليم) *. ثم كان الرجل من المسلمين إذا نابته نائبة لا بد منها يستأذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيقضي حاجته، ثم يعود، فأنزل الله تعالى: * (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله، وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، أن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله) * واللواذ استتارة بالشئ عند الهرب (1) هناك الذين كانوا يتسللون زاعمين ان بيوتهم عورة - اي