الجمال (1) وسهل بن زياد (2)، وكذا محمد بن علي بن بلال حيث إنه جرى على توثيقه في الرجال (3)، وعنه في كتاب الغيبة أنه من المذمومين (4)؛ ومع ذلك قد عد في العدة ممن عملت الطائفة بأخباره عبد الله بن بكير (5)، وفي الاستبصار في أوائل الطلاق صرح بما يدل على فسقه وكذبه وأ نه يقول برأيه (6). وادعى في العدة نقلا عن الطائفة: لم تزل تعمل بما يرويه عمار بن موسى الساباطي (7)، وفي التهذيب في باب بيع الواحد بالاثنين: " أنه ضعفه جماعة من أهل النقل، وذكروا أن ما ينفرد بنقله لا يعمل به؛ لأنه كان فطحيا [غير أنا لا نطعن عليه بهذه الطريقة؛ لأنه وإن كان كذلك فهو] ثقة في النقل لا يطعن عليه فيه " (8) وفي الاستبصار في آخر باب السهو في المغرب: " أنه ضعيف فاسد المذهب لا يعمل بما يختص بروايته " (9).
ومع ذلك كثيرا ما يذكر الراوي تارة في أصحاب بعض الأئمة (عليهم السلام) وأخرى يذكره في باب من لم يرو.
ومزيد الكلام موكول إلى ما حررناه في الرسالة المعمولة في باب النجاشي.
ويرشد إليه أيضا ما يقال: " ثقة صحيح السماع " كما في ترجمة أحمد بن