المطلوبة منه.
وتفصيل الحال موكول إلى ما حررناه في الأصول.
[معنى الصحة في العبادات] وفي اصطلاح الفقهاء والمتكلمين في باب العبادات بمعنى إسقاط القضاء وموافقة أمر الشارع (1) على ما قيل (2).
والظاهر أنها في باب المعاملات بمعنى ترتب الأثر من دون اختلاف في الاصطلاح، سواء كان الأمر من باب عموم الاصطلاح بمشاركة المتكلمين للفقهاء في الاصطلاح؛ أو باختصاص الاصطلاح بالفقهاء وعدم محاورة المتكلمين بالصحة في باب المعاملات، بعدم نشر الكلام في المعاملات - لو كان المقصود بالمتكلمين أرباب المعقول من الفقهاء - بعدم اتفاق تأليف أبواب المعاملات منه، أو عدم ذكر الصحة في المعاملات في الكتب الكلامية لو كان المقصود بالمتكلمين أرباب الكلام.
والحق: أنها لا تخرج في باب العبادات والمعاملات عن المعنى العرفي.
والتفصيل موكول إلى ما حررناه في الأصول.
[معنى الصحة في حال الخبر] وفي اصطلاح الفقهاء في مقام حال الخبر من زمان العلامة أو ابن طاووس ومن تأخر عنهما - ويعبر عن التابع والمتبوع بالمتأخرين - وكذا أرباب الدراية ممن تأخر عن العلامة وابن طاووس، مضافا إلى العلامة أو ابن طاووس، عبارة:
عن كون كل من رجال سند الخبر عدلا إماميا.