التاسع والعشرون [اعتماد النجاشي على جميع من رووا عنه] أن المستفاد من طريقة النجاشي من عدم الرواية عن الضعفاء والمتهمين - كما يظهر مما حررناه في الرسالة المعمولة في بابه - اعتماده على جميع من روى عنه، ووثوقه بهم، وسلامة مذاهبهم ورواياتهم عن الضعف والغمز. ومزيد الكلام موكول إلى الرسالة المشار إليها.
الثلاثون [مقتضى حكم النجاشي في طائفة] [من الطرق بالضعف اعتبار سائر الطرق] أنه قد حكم النجاشي في طائفة من الطرق بالضعف أو الجهالة، ومقتضاه اعتبار سائر الطرق ووثاقة رجاله فيما سكت عن حاله ولا سيما مع إكثار النقل.
ومن أراد مزيد الكلام فليراجع إلى الرسالة المسبوقة بالذكر.
الواحد والثلاثون [في قولهم: " يعتمد المراسيل "] أن السيد السند النجفي جعل قولهم في مقام التضعيف: " يعتمد المراسيل ويروي عن الضعفاء والمجاهيل " في قصره التوثيق من القائل لكل من هو يروي عنه.
ولعله لا يخلو عن قوة.
وربما جعل من باب التوثيق قولهم: " ضعفه أصحابنا " أو " غمز عليه أصحابنا،