الحسين بن أحمد بن المغيرة (1)، و " ثقة في النقل " كما ذكر (2) في حق عمار الساباطي (3)، وكذا الحال في " صالح الحديث " كما في ترجمة بسام (4) بن عبد الله (5).
وبما ذكرنا يظهر الحال أيضا في " صادق " و " رجل صدق " (6) على سبيل التوصيف أو الإضافة.
لكن مقتضى صريح صاحب الحاوي القول بالدلالة على العدالة؛ حيث إنه استدل على عدالة قاسم بن عبد الرحمن بما رواه في أواخر روضة الكافي عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي ابن النعمان، عن القاسم شريك المفضل: " وكان رجل صدق " (7).
قوله: " رجل صدق " الظاهر - بل بلا إشكال - أنه على سبيل الإضافة، كما في قوله سبحانه (مقعد صدق) (8) و (لسان صدق) (9) وكما يقال: شاهد صدق، وقرين سوء، وميتة سوء، ونسخة الأصل، وإلا فلو كان على سبيل التوصيف، لكان اللازم نصب الرجل والصدق.
وربما حمل العبارة على الغلط حسبان كون الأمر من باب التوصيف