وداوود بن النعمان (1)، وريان بن الصلت (2)، (3) وعبد العزيز بن عبد الله بن يونس (4)، وحماد بن عيسى (5)، وحميد بن زياد (6)، وجعفر بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب (7). (8) ولا خفاء في كون " الكون " في المقام ناقصا؛ لكون المدار في التمامية على كون " الكون " بمعنى مصدر الفعل اللازم، أي الحصول، ولا مجال له في المقام، فاحتمال التمامية في " الكون " من شيخنا السيد في كمال النقصان.
والظاهر - بل بلا إشكال - أنه بمثابة " ثقة " بمعنى دلالته على وثاقة الراوي إلى آخر أيامه، لا دلالته على سبق الوثاقة في برهة من الزمان مع السكوت عما عدا البرهة، سواء كان مع العلم بحال ما بعد البرهة أو عدم العلم به، مع بعد كون الأمر في الموارد الكثيرة من باب الأخير، أعني سبق الوثاقة والشك في آخر الأمر؛ فيتعين كون الفرض امتداد الوثاقة.
ومع هذا نقول: إن التعبير ب " كان " في غير إفادة الوثاقة كثير أيضا، نحو: " كان ضعيفا " و: " كان ضعيف الحديث " و: " كان فاسد المذهب " و: " كان غاليا " و: " كان خطابيا في مذهبه " و: " كان عاميا " و: " كان شيخ المتكلمين " وهكذا.
ولا ريب أن المقصود في هذه الموارد هو الامتداد، فالظاهر أن المقصود