للأنصاري: إذهب فاقلعها وارم بها إليه فإنه لا ضرر ولا ضرار " (1).
وما ذكرناه عبارة الكافي ومثلها بلا اختلاف تقريبا عبارة التهذيب (2)، ونحوهما مع اختلاف في الألفاظ ما رواه الصدوق أيضا، إلا أن في آخره: فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأنصاري أن يقلع النخلة فيلقيها إليه، وقال: لا ضرر ولا إضرار (ضرار، خ ل) (3).
2 - وروى الكافي بإسناد فيه إرسال، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) هذه القصة باختلاف لا يضر بالمطلوب، وفي آخره: " فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنك رجل مضار، ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن، قال: ثم أمر بها رسول الله فقلعت، ثم رمى بها إليه، وقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): انطلق فاغرسها حيث شئت (4).
3 - وفي الكافي بسند غير موثوق به، عن عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: وقضى (يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله)) بين أهل البادية أنه لا يمنع فضل ماء ليمنع به فضل كلاء، وقال: لا ضرر ولا ضرار (5).
4 - وفيه وفي التهذيب بهذا الإسناد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالشفعة بين الشركاء في الأرضين والمساكن، وقال: لا ضرر ولا ضرار... الحديث (6).
وفي الفقيه مثله: باسناده عن عقبة بن خالد (7)، إلا أنه لم يذكر طريقه إلى عقبة، كما في روضة المتقين، قال فيها: والظاهر أخذه من الكافي (8).
5 - وقد روي في المستدرك، عن دعائم الإسلام، عن أبي عبد الله: أن