الانحلال إنما يتصور فيما لم يكن أحد احتمالي المعلوم بالتفصيل موقوفا على فرض وجود ما يعد مشكوكا بدويا، وفي الحقيقة يكون من أول الأمر في موارد الانحلال: علم تفصيلي، وشبهة بدوية، وإنما يتخيل الانسان أنه عالم إجمالا، كما في موارد الأقل والأكثر، استقلالا أو ارتباطا، وأما إذا كان في الواقع علم اجمالي، فلا معنى بعد لانحلاله، وما نحن فيه من هذا القبيل (1) كما لا يخفى على المتدبر.
(٢٦٢)