وأمكنة، مضافا إلى عموم بعض المعتبرة المتقدمة، وإن اختلف الأصحاب فيه بالإضافة إلى الأمرين إلى أقوال متعددة وآراء متكثرة، لكنها كملا عدا ما وافق التعميم في الضعف مشتركة.
وأضعف منها القول ببقاء النجاسة وثبوت العفو عنها في الصلاة عليها مع اليبوسة خاصة، كما مرت الإشارة إلى حكايته عن جماعة.
نعم: هنا رواية صحيحة ربما أوهمت المصير إلى ما عليه هؤلاء الجماعة، وفيها: عن الأرض والسطح يصيبه البول أو ما أشبهه هل تطهره الشمس من غير ماء؟ قال كيف تطهر من غير ماء؟ (1).
وهي مع وحدتها قاصرة عن المقاومة لما مر من الأدلة، ومع هذا محتملة لمحامل قريبة لا مندوحة عنها في الجمع بين الأدلة ولو كانت في التقدير بعيدة، وأقربها الحمل على التقية، لموافقتها مذهب جماعة من العامة، كما حكاه بعض الأجلة (2).
هذا مع اقتضاء عدم الطهارة باشراق الشمس العسر والحرج المنفيين آية (3) ورواية (4) مع منافاته الملة السهلة السمحة (5)، مع إطباق الناس كافة في جميع الأزمنة على عدم إزالة النجاسة عن أمثالها بالماء والاكتفاء بالتطهير بالشمس خاصة فيما عدا الأمور المنقولة في أي نجاسة، فلا ريب في المسألة بحمد الله سبحانه.
{وهل تطهر النار ما أحالته} رمادا أو دخانا؟ {الأشبه