على الأرض النجسة بالبول أنها تطهر (1) مع بقاء ذلك الماء على طهارته} لنبوية عامية (2) ضعيفة قاصرة الدلالة، ومع ذلك فهي معارضة بمثلها مما تضمن في تلك الحكاية التي تضمنتها الرواية أنه - صلى الله عليه وآله - أمر بإلقاء التراب الذي أصابه البول وصب الماء على مكانه (3).
فالرجوع في تطهيرها إلى مقتضى القواعد أولى، وفاقا لأكثر متأخري أصحابنا.
{ويلحق بذلك النظر في الأواني} استعمالا وتطهيرا.
{ويحرم منها} من حيث ال {استعمال أواني الذهب والفضة} مطلقا {في الأكل} كان أ {وغيره} كالشرب وغيره إجماعا، كما عن التحرير والذكرى في الأولين خاصة (4) وعن الأول والمنتهى والتذكرة في غيرهما أيضا (5).
والنصوص بالأولين مستفيضة من الطرفين.
ففي العاميين، أحدهما النبوي: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة (6).
وثانيهما المرتضوي: الذي يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في