ثم {يبدأ بمسح الجبهة} مستوعبة عندنا بهما معا، كما هو المشهور، تبعا لظاهر أكثر النصوص (1) المعتبرة (2) المقيد به إطلاق ما عداه، مضافا إلى الاحتياط اللازم هنا. فظهر ضعف اجتزاء الإسكافي بإحداهما (3) ومستنده. ولا ريب فيه مع الاضطرار.
والمتبادر من الأخبار اعتبار الباطن، كما هو نص المقنعة (4) والمراسم (5) والمهذب (6) والسرائر (7) والذكرى (8) والدروس (9). ولو تعذر فالظهر، كما عن الذكرى (10) إذ الميسور لا يسقط بالمعسور.
وإن اختص المانع منه بإحداهما، ففي الاجتزاء بباطن الأخرى أو لزوم ضم ظهر الأولى إليه وجهان: أوجههما الثاني، لما ذكر.
وينبغي البدأة بالأعلى إلى طرف الأنف الأعلى كما هو الأشهر، للرضوي المتقدم وعموم البدلية، مع تأمل ما فيهما، مضافا إلى الاحتياط اللازم المراعاة.
{ثم} يتبعه {ب} مسح {ظهر} (11) اليد {اليمنى} من الزند ببطن اليسرى {ثم بظاهر اليسرى} كذلك ببطن اليمنى مبتدء فيهما