بها في الفقيه (1). ومحكيا عن الانتصار (2) والمبسوط فيما زاد على الثمانية عشر ولو يوما (3).
(و) يجب عليها أن (تعتبر حالها) وتستبرئ (عند انقطاعه قبل العشرة) بوضع قطنة في الفرج (فإن خرجت القطنة نقية اغتسلت) للنفاس (وإلا توقعت النقاء أو انقضاء العشرة، ولو رأت دما بعدها فهو استحاضة) إطلاق العبارة يقتضي عدم الفرق في ذلك بين المبتدئة وذات العادة، وهو كذلك في الأول على المختار: من أن أقصى مدتها العشرة. ومشكل في الثاني، للمستفيضة المتقدمة الدالة على لزوم الرجوع إلى العادة مطلقا ولو تجاوز العشرة ولم ينقطع على العادة، ولذا لزمت المعتادة في المشهور - كما عن العلامة في كتبه (4) والشهيد في الدروس والبيان (5) والجعفي (6) وابن طاوس (7) - بالرجوع إليها.
ولم يقم للاطلاق دليل واضح عدا ما قيل: من أن العشرة أكثر الحيض فهو أكثر النفاس لأنه حيضة والموثق: تنتظر عدتها التي كانت تجلس ثم تستظهر بعشرة (8).
وهو كما ترى! لاقتضاء حيضية النفاس كونه مثله في عدم تنفس ذات