خلق كثير...
وحمل نعشه إلى النجف مشهد أمير المؤمنين عليه السلام (1).
رثاؤه:
يقول الحر العاملي في " أمل الآمل ": لما توفي رثاه جماعة منهم الشيخ محفوظ وشاح رثاه بقصيدة منها:
أقلقني الدهر وفرط الأسى * وزاد في قلبي لهيب الضرام لفقد بحر العلم المرتضى * في القول والفعل وفصل الخصام أعني أبا القاسم شمس العلى * الماجد المقدام ليث الزحام أزمة الدين بتدبيره * منظومة أحسن بذاك النظام شبه بن البازي في بحثه * وعنده الفاضل فرخ الحمام قد أوضح الدين بتصنيفه * من بعد ما كان شديد الظلام بعدك أضحى الناس في حيرة * عالمهم مشتبه بالعوام لولا الذي بين في كتبه * لأشراف الدين على الاصطلام قد قلت للقبر الذي ضمه * كيف حويت البحر والبحر طام عليك مني ما حدا سائق * أو غرد القمري ألفا سلام (2) رحم الله المحقق عاش سعيدا ومات سعيدا ويحشر سعيدا إن شاء الله مع الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، ورزقنا الله تعالى شفاعته وجواره عنده سبحانه وتعالى.
محمد مهدي الآصفي قم المقدسة في 14 ج 2 / 1411