بشرف الزمان واستحباب الغسل في الجملة (1). وهو محل مناقشة.
وزيد " اليوم " في النزهة (2). ولعله للمحكي عن الاقبال أنه أرسل عن النبي - صلى الله عليه وآله - من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله ووسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (3).
{و} منها: غسل {يوم المبعث} وهو السابع والعشرين من رجب، محكي عن جمل الشيخ ومصباحه واقتصاده (4).
ولم نظفر بمستنده، ووجهه في المعتبر بما مر. وفيه نظر.
{و} منها: غسل {ليلة النصف من شعبان} للخبرين، في أحدهما:
صوموا شعبان واغتسلوا ليلة النصف منه (5).
وفي الثاني المروي في الاصباح عن النبي - صلى الله عليه وآله - من تطهر ليلة النصف من شعبان فأحسن الطهر (وساق الحديث إلى أن قال) قضى الله تعالى له ثلاث حوائج، ثم إن سأل أن يراني في ليلته رآني (6).
{و} منها: غسل {يوم (7) الغدير} بإجماع الطائفة حكاه جماعة، للمعتبرة، منها: الرضوي والخبرين: (8) من صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس قبل أن تزول بمقدار نصف ساعة (وساق الحديث إلى قوله) ما سأل الله