أذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين - عليهم السلام - - وتذكر الأئمة إلى آخرهم - أئمتك أئمة هدى أبرار. كذا في المقنعة بالتنكير، والباقون ذكروا الأئمة الهدى الأبرار " بالتعريف.
قال المفيد: وإذا لقنه كفى المسألة بعد الدفن إن شاء الله تعالى (1).
أقول: وهذا هو التلقين الثاني. وقيل: الثالث (2) بناء على ما ذكره من استحبابه عند التكفين. ولم أقف على ما يدل عليه.
{و} أن {يجعل معه} كما عن النهاية (3) والمبسوط (4) والأكثر، أو تحت خده كما عن المفيد (5) والحلي (6) وشيخنا الشهيد - رحمه الله - (7) أو في وجهه كما عن الاقتصاد (8) والغرية (9)، والظاهر أنه بمعنى جعلها تلقاء وجهه، وظاهر الحلي المغايرة وأنهما قولان لشيخ الطائفة (10) والكل جائز كما عن المختلف (1) {تربة} مولانا الحسين - عليه السلام - فإنها أمان من كل خوف، كما في الأخبار (12)