قوله رحمه الله: * (والدعاء) * عند التسمية بقوله (1): " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ".
[في استحباب غسل الكفين قبل إدخالهما الإناء] قوله رحمه الله: * (وغسل الكفين) * قيد بكونه من الزندين في " جامع المقاصد (2) وكشف اللثام (3) " والظاهر أن التعبير بالكفين من متفردات هذا الكتاب، لأن الأصحاب عبروا باليدين. ونقل على ذلك الإجماع في " الخلاف (4) " وغيره (5).
وفي " الذكرى (6) والمدارك (7) " وغيرهما (8) أن اليد هنا من الزند اقتصارا على المتيقن. وفي " المنتهى (9) " لم يحد الأصحاب اليد هنا والأولى أن المراد بها من الكوع.
وقال في " كشف اللثام (10) " وغسل الكفين من الزندين. وإن أطلق الأصحاب والأخبار اليدين كما في التيمم والدية، لأنهما المتبادران هنا واقتصارا على المتيقن. هذا في غير الجنابة، أما فيها فمن الأخبار (11) ما نص على الكفين وهو الأكثر ومنها 12 ما نص على اليدين من المرفقين.