____________________
بالصدغ كما تقدم والصدغ فوقه، فتأمل. وقد قطع في " التذكرة (1) والمنتهى (2) " بخروجها وفي " الذكرى (3) والمقاصد العلية (4) " أن غسلها أحوط. وفي " الروضة (5) وحاشية الشرائع (6) والمسالك (7) والمدارك (8) وشرح المفاتيح (9) " أنها داخلة في حد الوجه، بل في " شرح المفاتيح (10) " أن ذلك هو المعروف من الفقهاء والمخالف نادر.
وفي " المشكاة (11) " أنه إنما يدخل شئ منها.
وأما العارض وهو ما تحت العذار من جانبي اللحية إلى شعر الذقن وبعضهم بأنه الشعر المنحط عن محاذاة الأذن يتصل أسفله بما يقرب من الذقن وأعلاه بالعذار، فقد قطع في " المنتهى (12) " بخروجه من غير نقل خلاف. وذكره في " التذكرة (13) " ولم ينص عليه بنفي ولا إثبات. وفي " النهاية (14) " قطع بخروج ما خرج منه عن إحاطة الإصبعين. وعن أبي علي (15) أنه داخل. وبه قطع
وفي " المشكاة (11) " أنه إنما يدخل شئ منها.
وأما العارض وهو ما تحت العذار من جانبي اللحية إلى شعر الذقن وبعضهم بأنه الشعر المنحط عن محاذاة الأذن يتصل أسفله بما يقرب من الذقن وأعلاه بالعذار، فقد قطع في " المنتهى (12) " بخروجه من غير نقل خلاف. وذكره في " التذكرة (13) " ولم ينص عليه بنفي ولا إثبات. وفي " النهاية (14) " قطع بخروج ما خرج منه عن إحاطة الإصبعين. وعن أبي علي (15) أنه داخل. وبه قطع