____________________
على العمل المنبعثة عن العلم. وقال: لا وجه لاشتراط المقارنة لأول جزء منها، بل هي ثابتة في جميع الأجزاء. ثم إنه أوضح ذلك بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
وسيأتي أن النية عند الفقهاء حقيقة منقولة قطعا.
وقال الشيخ نجيب الدين في " شرح رسالة (1) " شيخه: إنما سميت النية نية لمقارنتها للفعل وحلولها في القلب ولا تسمى إرادة الله تعالى نية. ثم قال: وهي قصد امتثال أمر الله تعالى بالوضوء للصلاة وبهذا القصد لا ينفك عنه أحد. وهو المعبر عنه عند الفقهاء بالنية، لأن من تصور فعلا من دون قصد إلى إيقاعه فهو غير ناو وإن أطلق عليه اسمها عرفا، إنتهى.
وفي " التنقيح (2) " فرقوا بين النية والعزم أن العزم لا بد وأن يكون مسبوقا بتردد بخلاف النية فإنه لا يشترط فيها التردد فظهر أن الإرادة إما بعد تردد وذلك العزم أو لا بعد تردد فإما مقارنة فتلك نية أو متقدمة فتلك إرادة بقول مطلق، إنتهى.
وفي " الصحاح (3) " نويت نية ونواة أي عزمت وعزمت على كذا عزما وعزوما وعزيمة وعزيما إذا أردت فعله وقطعت عليه، إنتهى.
وقال الأستاذ الشريف (4): خطور الأشياء في النفس إما لحضور داعيها كحضور وقت الصلاة وإما لصدور ذلك عن الملك الموكل بإذن القلب اليمنى كما أن خطور المعصية لمكان الشيطان الرابض على الأذن اليسرى والأول يسمى توفيقا والثاني خذلانا وينبعث ذلك عن هذا الخطور وعن الميل إلى النية.
وفي هذا التعريف * سبعة مباحث ذكرت في الحواشي المنسوبة إلى الشهيد (5) * - أي تعريف المصنف (بخطه (رحمه الله)).
وسيأتي أن النية عند الفقهاء حقيقة منقولة قطعا.
وقال الشيخ نجيب الدين في " شرح رسالة (1) " شيخه: إنما سميت النية نية لمقارنتها للفعل وحلولها في القلب ولا تسمى إرادة الله تعالى نية. ثم قال: وهي قصد امتثال أمر الله تعالى بالوضوء للصلاة وبهذا القصد لا ينفك عنه أحد. وهو المعبر عنه عند الفقهاء بالنية، لأن من تصور فعلا من دون قصد إلى إيقاعه فهو غير ناو وإن أطلق عليه اسمها عرفا، إنتهى.
وفي " التنقيح (2) " فرقوا بين النية والعزم أن العزم لا بد وأن يكون مسبوقا بتردد بخلاف النية فإنه لا يشترط فيها التردد فظهر أن الإرادة إما بعد تردد وذلك العزم أو لا بعد تردد فإما مقارنة فتلك نية أو متقدمة فتلك إرادة بقول مطلق، إنتهى.
وفي " الصحاح (3) " نويت نية ونواة أي عزمت وعزمت على كذا عزما وعزوما وعزيمة وعزيما إذا أردت فعله وقطعت عليه، إنتهى.
وقال الأستاذ الشريف (4): خطور الأشياء في النفس إما لحضور داعيها كحضور وقت الصلاة وإما لصدور ذلك عن الملك الموكل بإذن القلب اليمنى كما أن خطور المعصية لمكان الشيطان الرابض على الأذن اليسرى والأول يسمى توفيقا والثاني خذلانا وينبعث ذلك عن هذا الخطور وعن الميل إلى النية.
وفي هذا التعريف * سبعة مباحث ذكرت في الحواشي المنسوبة إلى الشهيد (5) * - أي تعريف المصنف (بخطه (رحمه الله)).