____________________
وأما استحباب قراءتهما في العصر فيدل عليه مرفوعة حريز وربعي المتقدمة (1)، وهي ضعيفة بالإرسال إلا أن هذا المقام يكفي فيه مثل ذلك.
قوله: (وفي نوافل النهار بالسور القصار ويسر بها، وفي الليل بالطوال ويجهر بها).
أما استحباب الإجهار في نوافل الليل والإخفات في نوافل النهار فقال في المعتبر: إنه قول علمائنا أجمع (2) ويدل عليه ما رواه الحسن بن علي بن فضال، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " السنة في صلاة النهار الإخفات، والسنة في صلاة الليل الإجهار " (3).
قال المصنف: والرواية وإن كانت ضعيفة السند مرسلة لكن عمل الأصحاب على ذلك.
وأما استحباب قراءة السور القصار في نوافل النهار، والطوال في نوافل الليل فلم أقف على رواية تدل بمنطوقها عليه، وربما أمكن الاستدلال عليه بفحوى صحيحة محمد بن القاسم، قال: سألت عبدا صالحا هل يجوز أن يقرأ في صلاة الليل بالسورتين والثلاث؟ فقال: " ما كان من صلاة الليل فاقرأ بالسورتين والثلاث، وما كان من صلاة النهار فلا تقرأ إلا بسورة سورة " (4).
قوله: (وأن يقرأ قل يا أيها الكافرون في المواضع السبعة، ولو بدأ بسورة التوحيد جاز).
قوله: (وفي نوافل النهار بالسور القصار ويسر بها، وفي الليل بالطوال ويجهر بها).
أما استحباب الإجهار في نوافل الليل والإخفات في نوافل النهار فقال في المعتبر: إنه قول علمائنا أجمع (2) ويدل عليه ما رواه الحسن بن علي بن فضال، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " السنة في صلاة النهار الإخفات، والسنة في صلاة الليل الإجهار " (3).
قال المصنف: والرواية وإن كانت ضعيفة السند مرسلة لكن عمل الأصحاب على ذلك.
وأما استحباب قراءة السور القصار في نوافل النهار، والطوال في نوافل الليل فلم أقف على رواية تدل بمنطوقها عليه، وربما أمكن الاستدلال عليه بفحوى صحيحة محمد بن القاسم، قال: سألت عبدا صالحا هل يجوز أن يقرأ في صلاة الليل بالسورتين والثلاث؟ فقال: " ما كان من صلاة الليل فاقرأ بالسورتين والثلاث، وما كان من صلاة النهار فلا تقرأ إلا بسورة سورة " (4).
قوله: (وأن يقرأ قل يا أيها الكافرون في المواضع السبعة، ولو بدأ بسورة التوحيد جاز).