____________________
بالاستحباب (1)؟!
(وهو مدفوع بوجود خاصتي الوجوب والندب في الحالين) (2).
قوله: (وإذا أمكنه القيام مستقلا وجب، وإلا وجب أن يعتمد على ما يتمكن معه من القيام، وروي جوازا الاعتماد على الحائط مع القدرة).
المراد من الاستقلال هنا الإقلال، بمعنى أن لا يكون معتمدا على شئ بحيث لو رفع السناد لسقط. وقد قطع أكثر الأصحاب بوجوبه اختيارا، للتأسي، وقوله عليه السلام في صحيحة ابن سنان: " لا تستند بخمرك وأنت تصلي، ولا تستند إلى جدارا إلا أن تكون مريضا " (3).
والرواية التي أشار إليها المصنف رحمه الله هي صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام، قال: سألته عن الرجل هل يصلح له أن يستند إلى حائط المسجد وهو يصلي أو يضع يده على الحائط وهو قائم من غير مرض ولا علة؟ فقال: " لا بأس " (4) ونحوه روى سعيد بن يسار (5)، وعبد الله بن بكير (6) عن الصادق عليه السلام.
ونقل عن أبي الصلاح أنه أخذ بظاهر هذه الأخبار، وعد الاعتماد على ما
(وهو مدفوع بوجود خاصتي الوجوب والندب في الحالين) (2).
قوله: (وإذا أمكنه القيام مستقلا وجب، وإلا وجب أن يعتمد على ما يتمكن معه من القيام، وروي جوازا الاعتماد على الحائط مع القدرة).
المراد من الاستقلال هنا الإقلال، بمعنى أن لا يكون معتمدا على شئ بحيث لو رفع السناد لسقط. وقد قطع أكثر الأصحاب بوجوبه اختيارا، للتأسي، وقوله عليه السلام في صحيحة ابن سنان: " لا تستند بخمرك وأنت تصلي، ولا تستند إلى جدارا إلا أن تكون مريضا " (3).
والرواية التي أشار إليها المصنف رحمه الله هي صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام، قال: سألته عن الرجل هل يصلح له أن يستند إلى حائط المسجد وهو يصلي أو يضع يده على الحائط وهو قائم من غير مرض ولا علة؟ فقال: " لا بأس " (4) ونحوه روى سعيد بن يسار (5)، وعبد الله بن بكير (6) عن الصادق عليه السلام.
ونقل عن أبي الصلاح أنه أخذ بظاهر هذه الأخبار، وعد الاعتماد على ما