____________________
هذا كله في العامد أما الناسي فلا تبطل صلاته إجماعا، وفي المكره وجهان: أحوطهما الإعادة.
قوله: (والقهقهة).
القهقهة: هي الترجيع في الضحك، أو شدة الضحك، كذا في القاموس (1)، وقال في الصحاح: القهقهة في الضحك معروف، وهو أن يقول:
قه قه (2).
وقد أجمع العلماء كافة على أن تعمد القهقهة مبطل للصلاة، حكاه المصنف في المعتبر (3)، والعلامة في المنتهي (4)، وتدل عليه روايات كثيرة:
كحسنة زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " القهقهة لا تنقض الوضوء وتنقض الصلاة ".
ورواية ابن أبي عمير عن رهط سمعوه يقول: " التبسم في الصلاة لا يقطع الصلاة ولا ينقض الوضوء، وإنما يقطع الضحك الذي فيه القهقهة " (6) يريد بذلك قطع الصلاة دون الوضوء، لأن القطع إنما يطلق على الصلاة ولم تجر العادة باستعماله في الوضوء.
وموثقة سماعة، قال: سألته عن الضحك، هل يقطع الصلاة؟ قال:
" أما التبسم فلا يقطع الصلاة، وأما القهقهة فهي تقطع الصلاة " (7) والمراد
قوله: (والقهقهة).
القهقهة: هي الترجيع في الضحك، أو شدة الضحك، كذا في القاموس (1)، وقال في الصحاح: القهقهة في الضحك معروف، وهو أن يقول:
قه قه (2).
وقد أجمع العلماء كافة على أن تعمد القهقهة مبطل للصلاة، حكاه المصنف في المعتبر (3)، والعلامة في المنتهي (4)، وتدل عليه روايات كثيرة:
كحسنة زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " القهقهة لا تنقض الوضوء وتنقض الصلاة ".
ورواية ابن أبي عمير عن رهط سمعوه يقول: " التبسم في الصلاة لا يقطع الصلاة ولا ينقض الوضوء، وإنما يقطع الضحك الذي فيه القهقهة " (6) يريد بذلك قطع الصلاة دون الوضوء، لأن القطع إنما يطلق على الصلاة ولم تجر العادة باستعماله في الوضوء.
وموثقة سماعة، قال: سألته عن الضحك، هل يقطع الصلاة؟ قال:
" أما التبسم فلا يقطع الصلاة، وأما القهقهة فهي تقطع الصلاة " (7) والمراد