والمسنون في هذا القسم أن يكبر للركوع قائما، رافعا يديه بالتكبير، محاذيا أذنيه، ويرسلهما ثم يركع،
____________________
مضاف إلى الفاعل أي: سبحته بما حمد به نفسه، إذ ليس كل تنزيه محمودا.
وقيل: إن الواو عاطفة ومتعلق الجار محذوف (1) أي: وبحمده سبحته لا بحولي وقوتي فيكون مما أقيم فيه المسبب مقام السبب. ويحتمل تعلق الجار بعامل المصدر على هذا التقدير أيضا ويكون المعطوف عليه محذوف يشعر به العظيم، وحاصله: أنزه تنزيها ربي العظيم بصفات عظمته وبحمده.
والعظيم في صفته تعالى: من يقصر عنه كل شئ سواه، أو من اجتمعت له جميع صفات الكمال، أو من انتفت عنه صفات النقص.
قوله: (وهل يجب التكبير للركوع؟ فيه تردد، والأظهر الندب).
منشأ التردد: من ورود الأمر به في عدة أخبار كقول أبي جعفر عليه السلام في صحيحة زرارة: " إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب: الله أكبر، ثم اركع " (2) وفي صحيحة أخرى له عنه عليه السلام: " ثم تكبر وتركع " (3) ومن أصالة البراءة من الوجوب، واشتمال ما فيه ذلك الأمر على كثير من المستحبات، وموثقة أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أدنى ما يجزي من التكبير في الصلاة؟ قال: " تكبيرة واحدة " (4) والمسألة محل إشكال إلا أن المعروف من مذهب الأصحاب هو القول بالاستحباب.
قوله: (والمسنون في هذا القسم أن يكبر للركوع قائما رافعا يديه بالتكبير محاذيا أذنيه ويرسلهما ثم يركع).
وقيل: إن الواو عاطفة ومتعلق الجار محذوف (1) أي: وبحمده سبحته لا بحولي وقوتي فيكون مما أقيم فيه المسبب مقام السبب. ويحتمل تعلق الجار بعامل المصدر على هذا التقدير أيضا ويكون المعطوف عليه محذوف يشعر به العظيم، وحاصله: أنزه تنزيها ربي العظيم بصفات عظمته وبحمده.
والعظيم في صفته تعالى: من يقصر عنه كل شئ سواه، أو من اجتمعت له جميع صفات الكمال، أو من انتفت عنه صفات النقص.
قوله: (وهل يجب التكبير للركوع؟ فيه تردد، والأظهر الندب).
منشأ التردد: من ورود الأمر به في عدة أخبار كقول أبي جعفر عليه السلام في صحيحة زرارة: " إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب: الله أكبر، ثم اركع " (2) وفي صحيحة أخرى له عنه عليه السلام: " ثم تكبر وتركع " (3) ومن أصالة البراءة من الوجوب، واشتمال ما فيه ذلك الأمر على كثير من المستحبات، وموثقة أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أدنى ما يجزي من التكبير في الصلاة؟ قال: " تكبيرة واحدة " (4) والمسألة محل إشكال إلا أن المعروف من مذهب الأصحاب هو القول بالاستحباب.
قوله: (والمسنون في هذا القسم أن يكبر للركوع قائما رافعا يديه بالتكبير محاذيا أذنيه ويرسلهما ثم يركع).