____________________
المغرب، فقلت له: جعلت فداك رأيتك سجدت بعد الثلاث فقال:
" ورأيتني؟ " فقلت: نعم، قال: " تدعها فإن الدعاء فيها مستجاب " والظاهر أن المراد به سجدة الشكر. والكل حسن إن شاء الله تعالى.
الخامسة: ذكر جمع من الأصحاب أن الجلوس في الركعتين اللتين بعد العشاء أفضل من القيام، لورود النص على الجلوس فيهما في الروايات الكثيرة، كقوله عليه السلام في حسنة الفضيل بن يسار: " منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعدان بركعة " (2) وفي رواية البزنطي: " وركعتين بعد العشاء من قعود تعد بركعة من قيام " (3).
ويمكن القول بأفضلية القيام فيهما، لقوله عليه السلام في رواية سليمان بن خالد: " وركعتان بعد العشاء الآخرة تقرأ فيهما مائة آية قائما أو قاعدا، والقيام أفضل " (4) وفي الطريق عثمان بن عيسى وهو واقفي (5).
ويشهد له أيضا قوله عليه السلام في رواية الحارث النضري: " وركعتان تصليهما بعد العشاء كان أبي يصليهما وهو قاعد وأنا أصليهما وأنا قائم " (6) فإن مواظبته عليه السلام على القيام فيهما تدل على رجحانه، وجلوس أبيه عليه السلام ربما كان للمشقة، فإنه عليه السلام كان رجلا جسيما يشق عليه القيام في النافلة على ما ورد في بعض الأخبار (7)، لكن في السند نظر تقدمت
" ورأيتني؟ " فقلت: نعم، قال: " تدعها فإن الدعاء فيها مستجاب " والظاهر أن المراد به سجدة الشكر. والكل حسن إن شاء الله تعالى.
الخامسة: ذكر جمع من الأصحاب أن الجلوس في الركعتين اللتين بعد العشاء أفضل من القيام، لورود النص على الجلوس فيهما في الروايات الكثيرة، كقوله عليه السلام في حسنة الفضيل بن يسار: " منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعدان بركعة " (2) وفي رواية البزنطي: " وركعتين بعد العشاء من قعود تعد بركعة من قيام " (3).
ويمكن القول بأفضلية القيام فيهما، لقوله عليه السلام في رواية سليمان بن خالد: " وركعتان بعد العشاء الآخرة تقرأ فيهما مائة آية قائما أو قاعدا، والقيام أفضل " (4) وفي الطريق عثمان بن عيسى وهو واقفي (5).
ويشهد له أيضا قوله عليه السلام في رواية الحارث النضري: " وركعتان تصليهما بعد العشاء كان أبي يصليهما وهو قاعد وأنا أصليهما وأنا قائم " (6) فإن مواظبته عليه السلام على القيام فيهما تدل على رجحانه، وجلوس أبيه عليه السلام ربما كان للمشقة، فإنه عليه السلام كان رجلا جسيما يشق عليه القيام في النافلة على ما ورد في بعض الأخبار (7)، لكن في السند نظر تقدمت