الأول: القبلة، هي الكعبة لمن كان في المسجد، والمسجد لمن كان في الحرم، والحرم لمن خرج عنه، على الأظهر.
____________________
قوله: (القبلة: هي الكعبة لمن في المسجد، والمسجد لمن كان في الحرم، والحرم لمن خرج عنه، على الأظهر) أجمع العلماء كافة على وجوب الاستقبال في الصلاة المفروضة يومية كانت أو غيرها، قاله في المعتبر (١)، والأصل فيه قوله تعالى: ﴿فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره﴾ (٢).
ويسقط اشتراطه في شدة الخوف، لعدم التمكن، وقوله تعالى: ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ (3) وقوله عليه السلام في صحيحة زرارة وفضيل الواردة في صلاة الخوف: " يصلي كل انسان منهم بالإيماء حيث كان وجهه " (4) وفي صحيحة زرارة: " ولا يدور إلى القبلة، ولكن أينما دارت دابته، غير أنه يستقبل القبلة بأول تكبيرة حين يتوجه " (5).
واختلف الأصحاب فيما يجب استقباله، فذهب السيد المرتضى (6)،
ويسقط اشتراطه في شدة الخوف، لعدم التمكن، وقوله تعالى: ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ (3) وقوله عليه السلام في صحيحة زرارة وفضيل الواردة في صلاة الخوف: " يصلي كل انسان منهم بالإيماء حيث كان وجهه " (4) وفي صحيحة زرارة: " ولا يدور إلى القبلة، ولكن أينما دارت دابته، غير أنه يستقبل القبلة بأول تكبيرة حين يتوجه " (5).
واختلف الأصحاب فيما يجب استقباله، فذهب السيد المرتضى (6)،