____________________
فقل: كذا وكذا. أو يقال: إنها ناهية، والنهي إنما توجه إلى القراءة مع اعتقاد أن غير القراءة لا يجوز، كما ذكره الشيخ في الاستبصار.
وبالجملة فهذه رواية واحدة فلا تترك لأجلها الأخبار المستفيضة السليمة السند المؤيدة بعمل الأصحاب.
قوله: (وقراءة سورة كاملة بعد الحمد في الأوليين واجب في الفرائض مع سعة الوقت وإمكان التعلم للمختار، وقيل: لا يجب، والأول أحوط).
لا خلاف بين الأصحاب في جواز الاقتصار على الحمد في النوافل مطلقا، وفي الفرائض في حال الاضطرار، كالخوف، ومع ضيق الوقت بحيث إن قرأ السورة خرج الوقت، ومع عدم إمكان التعلم.
وإنما الخلاف في وجوب السورة مع السعة، والاختيار، وإمكان التعلم.
فقال الشيخ رحمه الله في كتابي الحديث (1)، والسيد المرتضى (2)، وابن أبي عقيل (3)، وابن إدريس (4) بالوجوب. وقال ابن الجنيد (5) وسلار (6)، والشيخ في النهاية (7)، والمصنف في المعتبر (8) بالاستحباب، ومال إليه في المنتهى (9)، وهو متجه.
وبالجملة فهذه رواية واحدة فلا تترك لأجلها الأخبار المستفيضة السليمة السند المؤيدة بعمل الأصحاب.
قوله: (وقراءة سورة كاملة بعد الحمد في الأوليين واجب في الفرائض مع سعة الوقت وإمكان التعلم للمختار، وقيل: لا يجب، والأول أحوط).
لا خلاف بين الأصحاب في جواز الاقتصار على الحمد في النوافل مطلقا، وفي الفرائض في حال الاضطرار، كالخوف، ومع ضيق الوقت بحيث إن قرأ السورة خرج الوقت، ومع عدم إمكان التعلم.
وإنما الخلاف في وجوب السورة مع السعة، والاختيار، وإمكان التعلم.
فقال الشيخ رحمه الله في كتابي الحديث (1)، والسيد المرتضى (2)، وابن أبي عقيل (3)، وابن إدريس (4) بالوجوب. وقال ابن الجنيد (5) وسلار (6)، والشيخ في النهاية (7)، والمصنف في المعتبر (8) بالاستحباب، ومال إليه في المنتهى (9)، وهو متجه.