____________________
بأن الإخلال بالسجدة إخلال بالركن (1)، فإن الإخلال بأي جزء كان من الماهية المركبة يقتضي الإخلال بالماهية.
والجواب عن الرواية بالطعن في السند بالإرسال وغيره، وحملها الشيخ في التهذيب على أن المنسي السجدتان (2)، وهو بعيد.
وعن الثاني بأن انتفاء الماهية هنا غير مؤثر كما بيناه، وأجاب عنه الشهيد رحمه الله (3)، ومن تأخر عنه (4) بوجوه ضعيفة. والحق أن هذا الإشكال غير مختص بهذه المسألة، بل هو آت في الإخلال بحرف واحد من القراءة، لفوات الماهية المركبة أعني الصلاة بفواته. والجواب عن الجميع واحد، وهو إثبات الصحة بدليل من خارج. وسيجئ تمام الكلام في هذه المسألة في باب السهو إنشاء الله تعالى.
قوله: (وواجبات السجود ستة، الأول: السجود على سبعة أعظم: الجبهة، والكفان، والركبتان، وإبهاما الرجلين).
هذا مذهب الأصحاب، بل قال في التذكرة: إنه قول علمائنا أجمع إلا المرتضى فإنه جعل عوض الكفين المفصل عند الزندين (5).
والأصل في ذلك من طرق الأصحاب ما رواه زرارة في الصحيح قال،
والجواب عن الرواية بالطعن في السند بالإرسال وغيره، وحملها الشيخ في التهذيب على أن المنسي السجدتان (2)، وهو بعيد.
وعن الثاني بأن انتفاء الماهية هنا غير مؤثر كما بيناه، وأجاب عنه الشهيد رحمه الله (3)، ومن تأخر عنه (4) بوجوه ضعيفة. والحق أن هذا الإشكال غير مختص بهذه المسألة، بل هو آت في الإخلال بحرف واحد من القراءة، لفوات الماهية المركبة أعني الصلاة بفواته. والجواب عن الجميع واحد، وهو إثبات الصحة بدليل من خارج. وسيجئ تمام الكلام في هذه المسألة في باب السهو إنشاء الله تعالى.
قوله: (وواجبات السجود ستة، الأول: السجود على سبعة أعظم: الجبهة، والكفان، والركبتان، وإبهاما الرجلين).
هذا مذهب الأصحاب، بل قال في التذكرة: إنه قول علمائنا أجمع إلا المرتضى فإنه جعل عوض الكفين المفصل عند الزندين (5).
والأصل في ذلك من طرق الأصحاب ما رواه زرارة في الصحيح قال،