____________________
هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له " (١).
وروي عن أبي الحسن الأول عليه السلام: أنه كان يقول إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر: " هذا مقام من حسناته نعمة منك، وشكره ضعيف، وذنبه عظيم، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله: ﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون﴾ (2) طال هجوعي وقل قيامي، وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يجد لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا " ثم يخر ساجدا (3).
وروى زرارة في الصحيح، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " إذا أنت انصرفت من الوتر فقل: سبحان الله ربي الملك القدوس العزيز، الحكيم ثلاث مرات، ثم تقول: يا حي يا قيوم، يا بر يا رحيم، يا غني يا كريم ارزقني من التجارة أعظمها فضلا، وأوسعها رزقا، وخيرها لي عاقبة، فإنه لا خير فيما لا عاقبة له " (4).
التاسعة: من فاتته صلاة الليل فقام قبل الفجر فصلى الوتر وسنة الفجر كتبت له صلاة الليل، روى ذلك معاوية بن وهب في الصحيح، عن الصادق عليه السلام أنه سمعه يقول: " أما يرضى أحدكم أن يقوم قبل الصبح ويوتر ويصلي ركعتي الفجر فتكتب له صلاة الليل " (5) والمراد بالوتر الركعات الثلاثة كما بيناه.
العاشرة: روى الشيخ في المصباح، عن هشام بن سالم، عن أبي
وروي عن أبي الحسن الأول عليه السلام: أنه كان يقول إذا رفع رأسه من آخر ركعة الوتر: " هذا مقام من حسناته نعمة منك، وشكره ضعيف، وذنبه عظيم، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله: ﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون﴾ (2) طال هجوعي وقل قيامي، وهذا السحر وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يجد لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا " ثم يخر ساجدا (3).
وروى زرارة في الصحيح، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " إذا أنت انصرفت من الوتر فقل: سبحان الله ربي الملك القدوس العزيز، الحكيم ثلاث مرات، ثم تقول: يا حي يا قيوم، يا بر يا رحيم، يا غني يا كريم ارزقني من التجارة أعظمها فضلا، وأوسعها رزقا، وخيرها لي عاقبة، فإنه لا خير فيما لا عاقبة له " (4).
التاسعة: من فاتته صلاة الليل فقام قبل الفجر فصلى الوتر وسنة الفجر كتبت له صلاة الليل، روى ذلك معاوية بن وهب في الصحيح، عن الصادق عليه السلام أنه سمعه يقول: " أما يرضى أحدكم أن يقوم قبل الصبح ويوتر ويصلي ركعتي الفجر فتكتب له صلاة الليل " (5) والمراد بالوتر الركعات الثلاثة كما بيناه.
العاشرة: روى الشيخ في المصباح، عن هشام بن سالم، عن أبي