مسلم 3: 1259 والبحار 22: 468 و 36: 277 والمصنف لعبد الرزاق 5: 438 ومسند أحمد 1: 325 و 336 والارشاد للمفيد: 87 والشفاء للقاضي عياض 2: 432 والخفاجي في شرحه 4: 277 والقاري بهامشه: 278 وابن أبي الحديد 2: 55 و 6: 51 والغيبة للنعماني: 81 بأن القائل هو عمر.
ونقل الآخرون: فقالوا: ما شأنه أهجر استفهموه. فقال بعضهم إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد غلبه الوجع أو... وقال ابن منظور في اللسان وابن الأثير في النهاية في " هجر " والحلبي في السيرة والخفاجي في الشرح وكذا القاري و... أن القائل هو عمر.
وقال ابن حجر في الفتح 8: 101 وغيره أن هذا خلاف العصمة، فاضطروا إلى تأويله بما يخرج كلام عمر عن هذه الشناعة، فكل من صرح بأن القائل هو عمر بدل لفظ هجر عن الاخبار إلى الاستفهام الحقيقي أو الانكاري ولأجل ذلك قال ابن الأثير وابن منظور: إنه أحسن تأويل، أو بدل لفظ هجر بقوله: قد اشتد به الوجع أو قال عمر كلمة معناها: إن الوجع قد غلب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما فعله ابن أبي الحديد أو... وقال: كان في أخلاق عمر وألفاظه جفاء وعنجهية ظاهرة يحسبه السامع لها أنه أراد بها ما لم يكن قد أراد... فمنها الكلمة التي قالها في مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعاذ الله أن يقصد بها ظاهرها ولكنه أرسلها على مقتضى خشونة غريزية ولم يتحفظ منها، وكان الأحسن أن يقول: " مغمور " أو مغلوب بالمرض وحاشاه أن يعني بها غير ذلك.
نعم في شرح الخفاجي 4: 278: فقال عمر: ان النبي (صلى الله عليه وسلم) يهجر، وفي الطرائف