عن علي بن أبي طالب: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما ثقل قال: يا علي ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي من بعدي قال: فخشيت أن تسبقني نفسه فقلت: إني أحفظ ذراعا من الصحيفة قال: فكان رأسه بين ذراعي وعضدي فجعل يوصي بالصلاة والزكاة.. حتى فاضت نفسه " (1).
نص آخر:
عن أبان بن أبي عياش قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن قال: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثم سمعته بعينه من عبد الله بن عباس بالبصرة وهو عامل عليها، فكأنما ينطقان بفم واحد وكأنما يقرآنه من نسخة واحدة، والذي عقلته وحفظته قول ابن عباس والمعنى واحد.. سمعته يقول: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال في مرضه الذي قبض فيه: ايتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي أبدا، فقام بعضهم ليأتي به فمنعه رجل من قريش وقال: إن رسول الله يهجر، فسمعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فغضب وقال: إنكم تختلفون وأنا حي قد أعلمت أهل بيتي بما أخبرني به جبرئيل عن رب العالمين أنكم ستعملون بهم... " (2).
في كتاب الغيبة للنعماني عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ومحمد بن همام ابن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابني عبد الله بن يونس الموصلي عن رجالهم عن