مهاجرة إلى المدينة كانت عند أبي سلمة فولدت له سلمة وعمر ودرة وزينب، فتوفي فخلف عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعده.
لها مواقف مشكورة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته وقدم في نصرة أمير المؤمنين (عليه السلام) لها كلام مع عائشة في خروجها إلى البصرة، وكتاب لها إلى علي (عليه السلام) وإلى أهل الكوفة في نصرته (عليه السلام)، وخطبة لها بعد خروج عائشة من مكة إلى البصرة لأهل مكة في مورد خروجها.
وماتت سنة 59 في شوال أو 61 بعد ما جاءها نعي الحسين (عليه السلام) أو 62.
قال ابن سعد في الطبقات 8: 96 وفي ط 8: 67: أطعم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أم سلمة بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا أو قال: قمح (1).
7 - " زينب " بنت جحش بن رئاب الأسدية زوجها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخوها، وكانت قبله عند زيد بن حارثة مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) تزوجها بأمر الله سبحانه سنة خمس من الهجرة، وهي أول زوجاته (صلى الله عليه وآله) لحوقا به بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) (2).
لما نزل قوله * (إذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك