وكتب الفضائل كينابيع المودة والصواعق ونور الأبصار، وراجع سفينة البحار ومستدركه، وراجع قاموس الرجال 10: 430 وتنقيح المقال 3: 77 من فصل النساء والبداية والنهاية 5: 291 وما بعدها والحلبية 3: 351 والطبقات 8: 35 و 1 / ق 1: 84 واليعقوبي 2: 72.
ماتت سنة خمس أو أربع أو ثلاث قبل الهجرة في رمضان، ودفنت بالحجون، قال العلامة المحقق المرتضى أيده الله تعالى وحفظه في كتابه القيم " الصحيح من السيرة ": وفي السنة العاشرة من البعثة كانت وفاة الرجل العظيم أبي طالب عليه الصلاة والسلام... ثم بعده بمدة وجيزة - قيل: بثلاثة أيام وقيل: بشهر خديجة أم المؤمنين صلوات الله وسلامه عليها أفضل أزواج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)...
(راجع 4: 128).
2 - " سودة بنت زمعة " بن قيس من بني عامر بن لؤي، تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد موت خديجة صلوات الله عليها قبل عائشة كما عن الزهري، وبنى بها قبل عائشة بالاتفاق.
أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يطلقها فقالت: لا تطلقني وأمسكني، فاني لا أريد ما يريد النساء، فإنما أود أن أحشر في زمرة أزواجك وأنت في حل من شأني فأمسكها حتى توفي عنها، وكان وفاتها في آخر خلافة عمر أو في خلافة معاوية (1).