مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٣ - الصفحة ٦٧١
المباهلة (8).
وقد وردت الأحاديث الكثيرة المتواترة لفظا أو معنى عن النبي (صلى الله عليه وآله) من طريق الفريقين في فضائلها ولا نطيل بذكرها (9).
(٨) ذكرنا مصادره في ذيل كتابه (صلى الله عليه وآله) لأهل نجران.
(٩) وقد أكثر المحدثون والمؤرخون من مناقبها وفضائلها في كتبهم، ونحن نورد هنا أنموذجا ونحيل استقصاءها إلى الكتب المعدة لذلك:
١ - " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " (راجع الغدير ٣ وحواشي إحقاق الحق ٩ - ١١ وأسد الغابة ٥: ٥٢٢ والإصابة ٤: ٣٧٨).
٢ - " علي وفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم " (راجع أسد الغابة ٥:
٥٢٣ والإصابة ٤: ٣٧٨وابن ماجة ١: ٥٢).
٣ - قالت عائشة: " ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها " (الإصابة ٤: ٣٧٨).
٤ - قال: " يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين قالت: يا أبت فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة " (أخرجه أبو عمر في الاستيعاب هامش الإصابة ٤: ٣٧٦ وقسما منه في أسد الغابة ٥: ٥٢٢ وصفوة الصفوة ٢: ٥ والإصابة ٤: ٣٧٨ وراجع مسلم ٤: ١٩٠٦).
٥ - قال: " أما يسرك أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم " (أخرجه ابن حجر في الإصابة ٤: ٣٧٨ وأسد الغابة ٥: ٥٢٣ قريبا منه).
٦ - " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا قدم من غزو أو سفر بدأ بالمسجدفصلىركعتين ثم يأتي فاطمة ثم يأتي أزواجه " (الاستيعاب ٤: ٣٧٦).
٧ - قال (صلى الله عليه وآله): " سيدة نساء أهل الجنة مريم ثم فاطمة بنت محمد ثم خديجة ثم آسية امرأة فرعون " (الاستيعاب ٤: ٣٧٦).
٨ - عن عائشة قالت: " ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها كما كانت تصنع هي به " (الاستيعاب ٤: ٣٧٧).
٩ - عن جميع بن عمير قال: " دخلت على عائشة فسألت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالت:
فاطمة قلت: فمن الرجال؟ قالت: زوجها إن كان ما علمته صواما قواما " (راجع الاستيعاب ٤: ٣٧٨ وأسد الغابة ٥: ٥٢٢).
١٠ - قال: " ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين " (أخرجه في الاستيعاب ٤: ٣٧٥ والإصابة ٤: ٣٧٨وحلية الأولياء ١: ٤٠).
١١ - عن عائشة قالت: " ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها " (الاستيعاب ٤: ٣٧٧).
١٢ - عن بريدة قال: " كان أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة، ومن الرجال علي بن أبي طالب " (الاستيعاب ٤: ٣٧٨).
١٣ - قال (صلى الله عليه وآله): " إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر " (أسد الغابة ٥: ٥٢٣).
١٤ - قال لها: " أنا وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة " (أسد الغابة ٥: ٥٢٣).
أقول: إذا أردت الوقوف على ما ورد في كتب الأعلام من فضائلها فراجع البحار ٤٣ والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ونور الأبصار للشبلنجي والصواعق لابن حجر وينابيع المودةوإسعاف الراغبين وصفوة الصفوة وكفاية الطالب للكنجي الشافعي وذخائر العقبىوالخصائص للنسائي والمناقب لأحمد ومجمع الزوائد ٩: ٢٠١ وكنز العمال ١٦: ٢٨٠ والعمدة لابن بطريق: 383 ونخبة البيان: 97 وما بعدها والمحجة البيضاء 4: 207.