قال ابن سعد في الطبقات 8: 107 وفي ط 8: 76: أطعم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زينب بنت جحش بخيبر ثمانين وسقا تمرا، وعشرين وسقا فمحا ويقال: شعيرا.
8 - " أم حبيبة " اسمها رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب الأموية وقيل:
بل اسمها هند، ورملة أصح، ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عاما. تزوجها حليفهم عبيد (بالتصغير) بن جحش الأسدي، فأسلما ثم هاجرا إلى الحبشة فتنصر زوجها ففارقها فمات فكتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى النجاشي في تزويجه إياه، فزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (مر الايعاز إليه في كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى النجاشي) فلما بلغ ذلك أبا سفيان قال: هو الفحل لا يجدع أنفه.
لما قدم أبو سفيان المدينة في تمديد الهدنة فدخل على ابنته أم حبيبة فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) طوته دونه فقال: يا بنية أرغبت بهذا الفراش عني أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنت أمرؤ مشرك نجس فقال:
أصابك بعدي شر.
تزوجها رسول الله (صلى الله عليه وآله) سنة ست، وبنى بها سنة سبع، وماتت بالمدينة سنة 44 أو 59 (1).
قال ابن سعد في الطبقات 8: 100 وفي ط 8: 71: " وأطعم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أم حبيبة بنت أبي سفيان بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا ".