فنسبها إلى النبي (صلى الله عليه وآله)) (1) وحلية الأولياء لأبي نعيم 1: 243 والمستطرف للشيخ شهاب الدين الأبشيهي 2: 254 وفي ط 257 وفي ط: 303 وفي أخرى: 810 والمستدرك للحاكم 3: 273 وصبح الأعشى 9: 82 و 83 ومدينة البلاغة 2: 274 و 275 وأعلام الدين: 295 ومجمع الزوائد 3: 3 عن الطبراني في الكبير والأوسط 1: 92.
والوثائق السياسية: 566 / ه (عن الحلبية والمستدرك للحاكم والمستطرف وصبح الأعشى وإمتاع المقريزي خطية كوپرولو: 1041 المجموعة المخطوطة في سنة 986 في مكتبة قسطموني في تركيا / 1040 الرسالة الثالثة والأكوع الحوالي:
135، وارجع إلى تحفة الذاكرين شرح عدة الحصن الحصين: 225 ثم قال: أخرجه الحاكم في المستدرك وابن مردويه.
أقول: قال ابن الجوزي (على ما حكى عنه) كل هذه الروايات ضعيفة، لأن ابن معاذ مات بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبه ضعفه في حلية الأولياء، وقال أبو عمر في الاستيعاب هامش الإصابة 3: 359: قال المدائني... لم يولد له، وقال ابن الأثير في موت معاذ: ثم طعن ابنه عبد الرحمن، ثم طعن معاذ بن جبل... انتهى.
وكان ذلك بعد ارتحال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيرد على الكتاب ما أورده ابن الجوزي وغيره، ولكن رواية جمع من العلماء الأجلاء الكتاب في كتبهم يمنعنا من الرد.
وحيث كانت نسخ الكتاب مختلفة فأحببنا نقله بصور أخرى: