باليمن أو بلد بين مآرب وحضرموت.
و " الأقوال " القيل الملك وقيل: الملك من ملوك حمير وقيل هو الرئيس دون الملك الأعلى، والجمع: أقوال وأقيال ويجمع على قيول (أقرب الموارد) قال في النهاية: في كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) لأقوال شبوة " ثم فسره في مادة " قول " و " قيل " قال " إنه كتب لوائل بن حجر إلى الأقوال العباهلة " وفي رواية " الأقيال " الأقوال جمع قيل، وهو الملك النافذ القول والأمر وأصله: قيول فيعل من القول، فحذفت عينه...
وأما أقيال فمحمول على لفظ قيل (وراجع لسان العرب في مادة " قول " و " قيل " وفي المعجم الكبير " الأقيال " مكان " الأقوال ").
" بما كان لهم فيها " جعل (صلى الله عليه وآله) لهم ما كان لهم في الجاهلية من ملك والتقدير:
لأبناء معشر أبناء ضمعاج بما كان لهم من ملك... مني الذمة والجوار.
" وموامر " في النهاية في مادة " حجر " وفي حديث وائل بن حجر " مزاهر وعرمان ومحجر وعرضان " وفي نص ياقوت " بما كان لهم من ملك عمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجر.
وفي المعجم الكبير " مراهن " بدل مؤامر.
الظاهر أن موامر سهو والصحيح مرامر جمع مرمر وهو نوع من الرخام صلب كما أن مزاهر أيضا لعله سهو والصحيح مرامر ويحتمل أيضا أن يكون اسم موضع هناك كما في لسان العرب في مادة " زهر ".
" عمران " معناه الملك المعمور بالحرث والزرع وذكره بعد " بما كان لهم فيها من ملك " ذكر للخاص بعد العام اهتماما، وفي المنتخب: 77: أن عمران كفعلان اسم موضع بالجوف من اليمن.