حارثة وحصن: أسد بن حارثة العليمي الكلبي من بني عليم بن جناب في نفر من قومه.
" قطن (بفتح القاف والطاء المهملة ونون) كما في شرح الزرقاني للمواهب 4: 172 ونسيم الرياض 1: 389 وشرح القاري بهامشه: 389.
ونقل ابن حجر أشعارا لحارثة أولها:
وجدتك يا خير البرية كلها * نبت كريما في الأرومة من كعب (1) وسيأتي بعض الكلام فيه فانتظر.
" لنا الفاجية من البعل " كذا في رواية ابن عساكر وفسره هو وقال: هي التي لا يرتطب بسرها، ولم يتعرض للحديث في النهاية واللسان، ويحتمل أن تكون الشجرة البعيدة عن المعمورة أي: التي في خارج البلدة، والبعل مضي تفسيره، وفي رواية ابن عساكر " النخل ".
وفي الطبقات: " الضاحية " بالضاد المعجمة والحاء المهملة " من البعل " وصرح به أبو عبيد في غريبه، وكذا في نثر الدر، وما في رسالات نبوية " الصاخية من البغل " وفي الإصابة " الصاخبة من البغل " تصحيف.
" ولكم الضامنة من النخل " مر تفسيره في كتابه (صلى الله عليه وآله) لأكيدر، وفي رسالات:
" الصامت " وفي ابن عساكر: " الصامتة " بالمهملة هي ما يسكت بها الصغير، وفي حديث صفة التمر: " إنها صمتة للصغير " أي: أنه إذا بكى أسكت، فكأنه (صلى الله عليه وآله) عفى عن هذا المقدار قبل الخرص.
" على الجارية العشر " أي: على الزرع والنخيل والكرم الذي يسقى بالجارية