" الضحل " بالضاد المعجمة المفتوحة والحاء المهملة الساكنة، قال في النهاية:
" وفي كتابه لأكيدر: ولنا الضاحية من الضحل، الضحل بالسكون القليل من الماء (1) وقيل: هو الماء القريب المكان، وبالتحريك مكان الضحل ويروي: الضاحية من البعل وقد يقدم في الباء " (وراجع الأموال لأبي عبيد واللسان وغريب الحديث لأبي عبيد 3: 99).
أقول: لم أجد في النسخة الموجودة من هذا الكتاب في المصادر المتقدمة " البعل " نعم يأتي في كتابه (صلى الله عليه وآله) لأهل دومة قال ابن الأثير في النهاية: ومنه حديث أكيدر: وإن لنا الضاحية من البعل أي: التي ظهرت وخرجت عن العمارة من هذا النخل.
" البور " بفتح الباء وسكون الواو في آخره الراء المهملة، قال في النهاية: وفي كتابه (صلى الله عليه وآله) لأكيدر " وإن لكم البور والمعامي " البور: الأرض التي لم تزرع، والمعامي المجهولة، وهو بالفتح مصدر وصف به ويروى بالضم وهو جمع البوار وهي الأرض الخراب التي لم تزرع (وراجع الأموال لأبي عبيد واللسان وغريب الحديث لأبي عبيد 3: 200) وما نقل ابن الأثير: " وإن لكم " ينافي نسخ الكتاب، وينافي أيضا ما يأتي منه في المعامي وغيره.
" المعامي " قال أبو عبيد المعامي: البلاد المجهولة، وقال في النهاية: وفيه: " أن لنا المعامي " يريد الأرض المجهولة التي ليس فيها أثر عمارة واحدها معمى، وهو موضع العمى كالجهل، وفي الطبقات: المعامي الأعلام من الأرض ما لا حد له.
(وراجع غريب الحديث لأبي عبيد 3: 200).
" أغفال الأرض " الأغفال بالغين والفاء المعجمتين قال أبو عبيد: هي البلاد التي لا آثار بها وفي النهاية: ومنه كتابه لأكيدر: إن لنا الضاحية وكذا وكذا والمعامي