بدوما ابن إسماعيل... وذكر أن بها حصنا يقال له: مارد (راجع وفاء الوفاء 4: 1212) (1).
اشتهر ذكرها بعد الاسلام لقضية الحكمين (أبي موسى وعمرو بن العاص).
" الجندل " كجعفر ما يقله الرجل من الحجارة وتكسر الدال، ودومة الجندل اسم موضع.
" أكنافها " جمع الكنف محركة بمعنى الجانب والناحية والمراد هنا نواحي دومة الجندل.
الغالب على دومة الجندل طوائف كلب من كنانة وجناب وعليم وطوائف من كندة.
" إن لنا الضاحية من الضحل والبور والمعامي وأغفال الأرض والحلقة والسلاح والحافر والحصن " هذا ما اتفقت عليه النسخ الموجودة عندي (2) وحذفها كلها في الإصابة إلى قوله تقيمون الصلاة.
" الضاحية " بالضاد المعجمة والألف والحاء المهملة والياء المثناة من تحت، وفي الطبقات " إن له الضاحية " والضمير لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال أبو عبيد:
الضاحية في كلام العرب كل أرض بارزة من نواحي الأرض وأطرافها وقال ابن الأثير: ومنه الحديث: " ولنا الضاحية من البعل " أي: الظاهرة البارزة التي لا حائل دونها (وراجع الأموال لأبي عبيد والطبقات واللسان وغريب الحديث لأبي عبيد:
19).